عدسة ترى ما لا يراه الآخرون: رحلة نواف بن ناصر العصيمي مع التصوير

26 أغسطس 2025
نواف
عدسة ترى ما لا يراه الآخرون: رحلة نواف بن ناصر العصيمي مع التصوير

في عالم يمتلئ بالصور السريعة والمحتوى العابر، يختار نواف بن ناصر العصيمي أن يروي الحكايات بعدسته. ليس مجرد مصور، بل صانع لحظات يجمّد الزمن ويحوّل المشهد العادي إلى لوحة تحمل إحساسًا ومعنى.

منذ بداياته، آمن نواف أن الكاميرا ليست أداة ميكانيكية فحسب، بل جسر يربط بين الروح والمشهد. ولهذا تجده يلتقط تفاصيل لا يلتفت إليها الآخرون: نظرة عابرة، انعكاس ضوء على جدار قديم، أو حتى ابتسامة مسن في قريةٍ نائية، أو يلتقط صورة لحيوان مفترس في الطبيعة من مسافة قريبة.


فلسفة نواف في التصوير

  • اللحظة أثمن من الكادر: يؤمن أن أفضل الصور لا تُلتقط بالتخطيط الزائد، بل بالاستعداد لالتقاط العفوية.
  • الضوء صديقه الأول: يلاحق الشمس عند شروقها وغروبها ليصنع إضاءة طبيعية تنطق بالحياة.
  • كل صورة قصة: لا يضغط زر الكاميرا إلا حين يشعر أن المشهد يحمل رسالة تستحق أن تُروى.

لماذا تتابع نواف؟

  • ستجد في أعماله تنوعًا بين الحياة البرية، اللاندسكيب، حياة الناس والبورتريه الفني.
  • يقدم محتوى يلهم المصورين الجدد بأسلوب بسيط وعملي.
  • يوثق تجاربه في رحلاته ومغامراته ليضعك في قلب المشهد.
التصوير عند نواف ليس مجرد صورة تُعرض، بل تجربة تُعاش.